وفُلِّل حدُّ المشرفيِّ المهند. وآنف موتَ ... والمحسنين إلى ذوي الإحسانِ. وقال يذكر أسرَه ... حبيب: اسم قبيلةٍ. والنضرة: الحُسن والبَهجة. كنَّى بالحَرون ...
-وجلا الوداع من الحبيب محسنا ... حسن العزاء وقد ... -وأورد نفسي والمهند في يدي ... موارد لا يصدرن من لا ... -يشتاق من يده إلى سبل ... شوقا إليه ينبت الأسل ...
وقوله: «كمشتاق» أراد كصبابة مشتاق، فحذف المضاف. يقول: إن المشتاق الذي لا يأمل لقاء حبيبه أشد حالًا ممن يأمل؛ لأنه إذا كان على أمل خفف التأميل برح اشتياقه.